بنتلي باتور المكشوفة ليست مجرد سيارة، بل تحفة فنية متحركة تُجسد ذروة ما يمكن أن تقدمه العلامة البريطانية في التصميم، الأداء، والحرفية اليدوية، كشفت بنتلي عنها في فعالية حصرية بمنتجع باب الشمس في دبي، لتكون ثالث سيارة “Coachbuilt” تصنعها الشركة في العصر الحديث، ووداعًا رمزيًا لمحرك W12 الأسطوري الذي طالما ميّز سياراتها الفاخرة.
السيارة تُنتج بعدد محدود للغاية – 16 نسخة فقط – وكل واحدة منها تُبنى يدويًا بالكامل، لتجسد التفرد والتميّز في أبهى صوره. اختارت بنتلي أن تمنح هذا المحرك وداعًا ملحميًا من خلال سيارة لا تُشبه غيرها، قادرة على لمس العاطفة واستعراض القوة والأناقة في آنٍ معًا، التصميم مستوحى من فلسفة Mulliner، مع تركيز على مزج الجمال الرياضي مع أعلى درجات الفخامة، اللون الخارجي الأخضر الداكن بتدرجاته مع لمسات الألياف الكربونية والتيتانيوم وتفاصيل “الأومبريه” الفريدة على الشبك الأمامي، كلها عناصر تؤكد أن هذه السيارة ليست للقيادة فقط، بل للمشاهدة والانبهار.
المقصورة بدورها تمثل قمة الفخامة البريطانية، بجلود فاخرة وتطريزات متقنة وتفاصيل غير مسبوقة مثل القطع المصنوعة من الذهب الوردي المطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد، والموقّعة بالصوت الحقيقي لمحرك W12. تجربة التصميم مع Mulliner تسمح للعملاء بابتكار سيارة فريدة من نوعها، لا تشبه أي أخرى في العالم، من الألوان إلى الخامات إلى أدق التفاصيل الداخلية والخارجية.

محرك W12 سعة 6.0 ليتر بتيربو مزدوج هو بطل هذه القصة، مع قوة تبلغ 750 حصانًا وعزم 1,000 نيوتن متر، ليمنح Batur Convertible أداءً لا يُضاهى، مطورًا بإتقان حتى آخر نبضة له قبل التقاعد. هذا المحرك صُنع يدويًا في كرو، إلى جانب كل تفصيلة في السيارة، في مصنع محايد كربونيًا يعكس التزام بنتلي بالمستقبل، دون أن تنسى مجد الماضي.

بنتلي باتور المكشوفة ليست فقط خاتمة لمحرك تاريخي، بل هي رسالة فنية راقية تقول إن التفرّد الحقيقي لا يمكن أن يُنتج إلا يدويًا، بشغف، وبلمسة لا تتكرر. إنها تُمثل نهاية عصر وبداية فصل جديد في حكاية بنتلي، حيث الفخامة، الحرية، والابتكار تمضي جنبًا إلى جنب.
شاهد أيضاً:
لامبورغيني تُحقق أفضل مبيعات سنوية في تاريخها وتكمل التحول نحو السيارات الهجينة في 2024
لامبورغيني تحتفل بالذكرى الـ50 لإطلاق كونتاش بعودة أيقونتها إلى خط الإنتاج
لامبورغيني أوروس SE: تجربة قيادة لامثيل لها